رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد يعلن تشكيل الحكومة

رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد يعلن تشكيل الحكومة
TT

رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد يعلن تشكيل الحكومة

رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد يعلن تشكيل الحكومة

أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد بيل إنغلش تشكيل حكومته اليوم (الأحد) وأعاد ترتيب دائرته الداخلية.
وبعد استقالة الزعيم صاحب الشعبية جون كي المفاجئة، كان أمام الحزب الوطني الحاكم فرصة لتجديد تشكيل كبار ساسته في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لإجراء انتخابات في سبتمبر (أيلول) 2017.
وإنغلش نائب سابق لرئيس الوزراء، وقد تأكد تعيينه في منصب رئيس الوزراء يوم 12 ديسمبر (كانون الأول)، بعد أسبوع من إعلان كي استقالته بعدما قضى 8 سنوات في السلطة.
وقال رئيس الوزراء للصحافيين إن «حكومته الجديدة ستبني على نجاح كي وتقدم مزيجًا من الأشخاص الجدد إلى جانب وزراء من ذوي الخبرة المستمرين في أدوارهم أو الذين سيخوضون تحديات جديدة».
وفي وقت سابق، أعلن إنغلش تعيين باولا بينيت نائبة له كما تتولى 5 حقائب وزارية تضم شؤون المرأة والسياحة والشرطة وتغير المناخ والخدمات.
ويتولى ستيفن جويس، وهو وزير بارز في حكومة كي، وزارة المالية والبنية التحتية.
ويحتفظ وزير النقل سيمون بريدجيس بحقيبته ويصبح أيضًا وزيرًا للتنمية الاقتصادية ومساعدًا لوزير المالية.
بينما يظل موراي ماكولي وزير الخارجية لمدة 8 سنوات في منصبه إلى حين تقاعده في الأول من مايو (أيار).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.